المسيح هو طوق النجاة الوحيد فى بحر الحياة المضطرب
اعتراضات على لاهوت المسيح

اعتراضات على لاهوت المسيح

من هو المسيح؟

اعتراضات من المسلمين

وإخوتنا المسلمون بالرغم من عدم إيمانهم بألوهيته يقول كتابهم:

سورة آل عمران 3: 45

“إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين”.سورة(ال عمران 45:3) المسيح اسمه كلمة الله!! وهل هناك فرق بين الله وكلمته؟ الله وكلمته واحد، فأن سمعت شخصاً يحدثك تليفونياً، هل تقول له: “أهلاً يا كلمة فلان!!” أم تقول: “أهلاً يا فلان”؟ بالرغم من سماعك لكلمة فلان. فالكلمة وصاحبها واحد. الكلمة هي المعبر عن شخصية المتكلم. قالوا إن الكلمة هنا هي “كن” فيكون التي خلق بها الله المسيح!!!! وهنا يظهر سؤالان:

إن كان هذا هو المقصود والكلمة مؤنث فلماذا قال: كلمة اسمه وليس اسمها؟!!

ولماذا لم يدعَ آدم كلمة الله؟ ألم يخلقه الله بكلمة كن فيكون؟!!

إن الوحيد من كل أنبياء القرآن الذي سمى كلمة الله هو المسيح!! لماذا؟؟ لأن المسيح هو الله.

سورة النساء 4: 171

“إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه”.

أضاف إلى اسم المسيح الاسم: روح الله، وكأنه يريد أن يثبت الفكرة الأولى لمن يشك في أنه الله فيقول عنه إنه أيضاً روح الله. وهل هناك فرق بين الله وروحه؟!! أليس الله وروحه واحداً؟ فكم بالحري إذ كان المسيح كلمة الله وروحه أيضاً ؟!! أليس هذا تأكيداً على ألوهية المسيح؟!!

سورة مريم 19: 34

“ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون (أي يشكون)”.

عيسى قول الحق؟!!! ومن هو الحق؟ إنه الله سبحانه. لم يقل إن عيسى عنده الحق، أو يعرف الحق، بل هو نفسه الحق. فهل هناك تأكيد أكثر من ذلك على أن المسيح هو الله !!!!

——————————————————————————–

اعتراضات من اليهود

الذين لم يؤمنوا بألوهيته:

من اليهود: على الرغم من عدم إيمانهم بألوهية السيد المسيح يعترف كتابهم بذلك: إشعياء النبي في 7: 14 “يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل (ومعناه: الله معنا).” ما رأيك أين المعجزة هنا..؟ قالت عمانوئيل.. قلت عمانوئيل تعني الله معنا، .. ولو كنت يهودياً أسمع كلمات النبي عام 700 قبل الميلاد، لقلت فوراً: إن الله كان دائماً معنا منذ أيام الأجداد والآباء، أيام إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى والأنبياء. لم يتخلَّ عنا لحظة. وكان وجوده وسيره أمامنا يميزنا عن كل الشعوب، لذلك فعمانوئيل ليست المعجزة. .قالت: إذا “العذراء تحبل وتلد”..قلت لو انك سمعت هذا الكلام أيام إشعياء وقبل نور إعلان العهد الجديد عن القديسة العذراء لقلت إنها ليست المعجزة، فأي عذراء تحبل وتلد حينما تتزوج إن لم يكن هناك أي مانع للحمل. وهو لم يذكر هنا شيئاً عن الزواج أو عدمه، فإذا رأيت عذراء اليوم وغابت عنك عاما كاملا ثم رأيتها ومعها طفلا يمكن أن أقول “العذراء ولدت”. فتقول لنا العذراء: نعم غبت عنكم عاما تزوجت فيه وسافرت وأنجبت طفلاً أثناء غيابي..

إذاً لا توجد هنا معجزة. فقالت محدثتي: لست اعرف إذًا أين المعجزة؟ فقلت لها “السيد نفسه هو المعجزة، يتجسد ليصير إنساناً!! الإله الروح يصبح مثل البشر”!! قالت: “لا يمكن .. مستحيل. هذا ضرب من الخيال”. قلت: “نعم لذلك فهي معجزة، فوق العادة، خارقة للطبيعة فتُسمى معجزة، والله على كل شئ قدير ولا يعسر عليه أمر، إن أراد يكون، وان أمر يصير.

وإشعياء 9: 6 يؤكد صحة ما أقول: “لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيباً، مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام”.نعم يولد لنا ولد؟ الله يصير إنساناً.. وجاء في ملء الزمان ولم يعرفوه .. جاء من العذراء القديسة مريم ولم يكرموه.. !!!